سبعة أسباب للسفر إلى لبنان مرة واحدة على الأقل في حياتك

لا يعكس حجم دولة لبنان، وهي من بلاد حوض البحر المتوسط، مدى الاتساع والتنوع الحقيقي الذي يتمتع به تاريخها؛ فعلى مر التاريخ، عاشت لبنان تنوعًا ثقافيًا وبشريا، وخاضت مُختلَف الحروب والنزاعات. ولقد تعافى اللبنانيون بقوة من كل ما مروا به وأصبحوا أكثرا فخرًا بأمتهم. 

في هذا المقال، نوضح الأسباب التي تجعلك تحزم حقائبك وتسافر إلى لبنان.  

سبع أسباب للسفر إلى لبنان

الشعب اللبناني

يتمتع الشعب اللبناني بحسن ضيافة يميزهم عن غيرهم من الشعوب، حيث سيرحبون بك للمكوث في بيوتهم وسيصرون عليكم لاحتساء القهوة معهم، ومهما كانت الظروف، فإنهم يعرفون كيف يستمتعون بوقتهم. عندما تزور لبنان، لا تخشى أن تتحدث إلى المواطنين إذا احتجت المساعدة؛ حيث إنهم سيقدمون لك يد العون دائما.

التنوع

يؤمن معظم اللبنانيون بقدرتهم على العيش بسلام وتقبل الآخر رغم التاريخ العنيف الذي مرت به هذه البلد. وتُعد لبنان موطن لمجموعات من الطوائف والأعراق المختلفة، ويستطيع كل الأشخاص هناك أن يعبروا بحرية عن هويتهم، واهتماماتهم المختلفة سواء كانت بخصوص المنظمات الدينية أو حتى الاهتمام بالجمال البديل.

الحفلات

أجواء الاحتفال اللبنانية هي عالم آخر تماما، حيث لا يستمتع أحد بأي حدث بنفس طريقة اللبنانيين سواء في الاجتماعات العائلية، أو النوادي الليلة، أو الحفلات. وهذه فرصة حقيقية للاستمتاع تأتي مرة واحدة في العمر، وكل ما عليك فعله فقط هو أن تختار المكان المناسب. أماكن مثل “The Garten”، و”Iris”، و”Yukunkunkun” تعد من الأمثلة القليلة للأماكن التي تستطيع فيها قضاء وقت ممتع. 

التاريخ

مما لا شك فيه أن لبنان تعد من أقدم المواقع على وجه الأرض: حيث احتل الفينيقيون المنطقة، والتي أصبحت لبنان فيما بعد، في الفترة ما بين 300 إلى 800 قبل الميلاد، واستمر هذا الاحتلال لعدة قرون مخلفًا وراءه تاريخًا مرئيًا مذهلا. ووضحت الاكتشافات الأثرية الحديثة أن لبنان ما زال يحتوي على الكثير من الكنوز التاريخية غير المكتشفة بعد. وتعد الآثار الرومانية في بعلبك وكذلك السوق القديم في جبيل من المواقع التي تستحق الزيارة.

الموسيقى

ينتمي العديد من مشاهير الغناء العربي إلى لبنان، ولهذا تُعرف لبنان بمساهماتها الأساسية في المشهد الموسيقي في المنطقة. تنتشر الموسيقى العالمية في لبنان، مما جعل الكثير من المطربين يتجهون لاستخدام الكلمات الإنجليزية في أغانيهم حتى يصلوا إلى نطاق أوسع من الجماهير.

الأفلام

يشتهر اللبنانيون بصناعة الأفلام، وتجذب مهرجانات ومسابقات الأفلام الدولية العديد من المخرجين المحليين. موريال أبو الروس من فيلم “رصاصة طايشة” ونادين لبكي من فيلم “وهلأ لوين؟” هم فقط نماذج من العديد من المخرجين اللبنانيين الذين حصلوا على جوائز عالمية. يشعر اللبنانيون بأنهم مجبرون على مشاركة قصصهم في جميع أنحاء العالم، حيث يعتقدون أن لديهم العديد من القصص غير المروية بعد. لذا يعمل المخرجون المحليون على ضمان نشر تلك القصص. 

الفن

تشهد في الوقت الحالي كل المحافل الثقافية في لبنان النمو والازدهار. وهناك أنشطة عدة للجميع لكي يشاركوا فيها تتنوع من الشعر إلى الرسم. ويُظهر المشهد الثقافي تحسّنًا خصوصًا في ظل العولمة. ويسيطر على المشهد الثقافي الفنانون المعاصرون علي شري وجلال توفيق. تتمتع لبنان بجمالية مثيرة للاهتمام؛ بسبب ثقافتها المضطربة الناتجة عن الحرب الماضية.